شبكة أنوارالصوفية والتصوف الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة منتديات اسلامية تهتم بالتصوف الاسلامي موقع التصوف الاول
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلالتسجيل
اهلا بكل اتباع الطرق الصوفية اهلا بالرفاعية والبدوية والخزنوية والرواسيةو السقطية، والجنيدية، والقادرية، والشاذلية، والرفاعية الأحمدية، واليشرطية، والمولوية، والتيجانية، والنقشبندية، والخلوتية، والمراغية،والعلوية ،والسهروردية. وذكرونا بما نسينا****

 

 التكوين اعجبتني فنقلتها لكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف حاج علي

يوسف حاج علي


الدولة التي تنتمي اليها : سوريا
الدولة التي تقيم فيها : اليمن
الطريقة : : القادرية
عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
العمل/الترفيه : مغترب

التكوين اعجبتني فنقلتها لكم Empty
مُساهمةموضوع: التكوين اعجبتني فنقلتها لكم   التكوين اعجبتني فنقلتها لكم I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2010 4:30 pm

[b]التكوين

التكوين : مجلة الهلال المصرية هى أقدم المجلات العربية وأطولها عمراً ، إذ يتوالى صدورها منذ العام 1892 من غير انقطاع حتى يومنا هذا .. وفى المجلة باب عنوانه (التكوين) يعرض فيه (المؤثرون) فى الثقافة المصرية ، بأقلامهم ، سيرة حياتهم بما فيها الوقائع (المؤثرة) فيهم . وقد نشرت فى هذا الباب ، هذا المقال :

* * *

انظر إلى الوراء ، فينتابنى دوارٌ عاصفٌ ..ويبدو كل ما مرَّ ، كأنه فصول متتالية لمسرحية لم أكتبها ، ولم أدر بأحداثها مسبقاً ! دعونى أتذكر بدء الحكاية :

الكبار والصغار

يجرى على ألسنة عامة الناس فى بلادنا ، مَثَلٌ سائرٌ يقول يعملها الصغار ويقع فيها الكبار وهو أمرٌ كثير الانطباق على الوقائع . ولكن (الواقعة) الأولى فى حياتى ، انطبق فيها عكس هذا المثل السائر ، فقد فعلها جدَّاى : جدِّى لأبى ، وجدِّى لأمى . كانا يختلفان كل الاختلاف ، مع أنهما -كلاهما- صعيديان .. لكن جدِّى لأبى (الحاج أحمد أمين) كان يعيش بالصعيد ببلدة العوَّامية (سوهاج) وسط أرضه الواسعة وأسرته الثرية - قبل قوانين الإصلاح الزراعى- متكئاً بجسمه الضخم على سمعة عائلته ومكانة والده وأعمامه .. أما جدى لأمى فأصله من بلدة (طهطا) لكنه رحل عنها فى شبابه واستوطن الإسكندرية ، هرباً من ضيق العيش وتواضع البيت بالصعيد ، وصار صاحب مقهى فى مدخل غيط العنب (المنطقة التى نشأ فيها إدوار الخراط وجعلها مسرحاً لعديد من أعماله) وكانت لديه تجارةٌ ومشاغبات أدت لاعتقاله عدة مرات .

وبعد زواج أبى وأمى بقليل ، اختلف الجدَّان .. كان كلاهما جبارٌ على طريقته ، وكانت النتيجة أننى بعد شهور من مولدى فى سوهاج (سنة 1958) أخذتنى جدتى لأمى لأعيش فى الإسكندرية (بدون فطام) وبعدها بعام ونصف ، لحقت بى أمى وفى بطنها طفلٌ هو الآن أخى الصغير (لم يعد اليوم صغيراً) وفى الصعيد استكمل أبى بقية زيجاته (تزوج ست مرات وأنجب عشرة) بعدما عاقبه أبوه بإرغامه على تطليق أمى ، لأنها حتى نجحت فى اقناعة بالذهاب معها إلى السينما بمدينة سوهاج ، فرأى جدى أن هذا الفعل الشنيع من هذه (الإسكندرانية) لايمحوه إلا الطلاق البائن .

فعلها الكبارُ ، ووقع فيها الصغار .. ونشأت فى الإسكندرية دون أن أزور الصعيد، إلا بعد دخولى جامعة الإسكندرية ، تحقيقاً لوعيد جدى لأمى الذى تحدَّى جدى لأبى فى أن يوصلنى للمرحلة الجامعية ، وكان الأخير يسخر منه ، ويستبعد نجاحه فى ذلك .. بيد أنه نجح، ودخلت الجامعة ، فجاء أبى ليصحبنى إلى الصعيد (وهى رحلة استمرت ثمانية وعشرين يوماً، تعمَّد أبى فيها أن أزور خلالها جميع الأولياء : من الإسكندرية إلى سوهاج).

التصـوف

كان والدى (محمد المدنى) قد صار فى زمن نشأتى بالإسكندرية صوفياً - بالمناسبة ، هو يعرف بين أهله بالمدنى ، لأنه كان أكثر أفراد عائلة (زيدان) تمدناً ورفاهية ، وكذلك كان جدى يعرف بلقب (أمين) لأنه كان يتولى ثروة العائلة غير المخصَّصة ، وهى الأراضى والأموال المعروفة باسم (الروك) .

وكان لدخول أبى غمار التصوف قصة عجيبة غرائبية .. لو حكيتها هنا ، لتحيَّر كثيرون. فلنتمثل بما قاله (أبو حامد الغزالى) يوم سُئل عن سر دخوله للتصوف ، فقال شعراً :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيراً ولاتسأل عن الخبـر

آخر العـالم

كنت أعانى الوحدة القاسية فى طفولتى ، وضقت ذات يوم بوحدتى وبالحصار الصارم الذى يفرضه علىَّ جدى لأمى .. فغافلت الجميع وتسللت إلى منطقة (غيط العنب) وظللت مصمِّماً على أن أصل إلى نهاية الكون -كان سنى آنذاك سبعة أعوام- وفى أوان المغرب وصلت إلى مبتغاى الذى ظننته وقتها آخر العمران البشرى : سور مهول، يمتد إلى مالانهاية فى آخر منطقة غيط العنب (أعرف الآن أنه سور شركة الغزل والنسيج) .. وأيقنت من وقتها، أن الإنسان إذا واصل سعيه دون كلل ، فلابد له أن يصل!

كنت قد أُلحقت بمدرسة خاصة ، وفى إجازة الصيف التى من المفترض أن أدخل بعدها للصف الثالث الابتدائى .. أُخرجت من المدرسة (غالباً لأسباب مالية) وأُلحقت بمدرسة حكومية ، لأعود طبقاً للتقسيم العمرى ، إلى الصف الأول الأبتدائى بمدرسة راغب الإبتدائية .. كانت مدرسة جميلة (صارت بعد ثلاثين سنة مدرسة لغات نموذجية !) بيد أن التلاميذ فى أيامهم الأولى كانوا يبكون لفراق أهلهم .. فأتعجب من بكائهم ، ثم كانوا يكلفونهم بعد ذلك بواجبات منزلية ، اتعجَّب من تفاهتها .

وهكذا لم اتأقلم مع أقرانى بالمدرسة الإبتدائية ، كنت أرى نفسى أكبر (مع أنهم فى سنى) لاسيما بعدما صارت القراءة هى شاغلى الأول -بل والأخير- فاتَّسع الوعى وضافت العبارة وثقل الكلام مع أهل الزمان .. (كتب المدرسون فى تقريرهم المدرسى ، أننى : تلميذ هادئ لايحب الكلام واللعب ويهوى القراءة) .

نقلنى خالى (فتحى هاشم) إلى أفق القراءة الواسع ، يوم ذهب بى إلى قصر ثقافة الحرية ، كنت آنذاك فى الحادية عشرة من عمرى .. التهمت مكتبة الأطفال فى شهرين ، وصرت أتسلل إلى مكتبة الكبار ، لأقرأ ما كنت أظن أنه : الكتب الحقيقية .

الحب الأول

على مشارف الثانية عشرة من عمرى ، كانت موظفة مكتبة قصر ثقافة الحرية تخرجنى من القاعة المخصصة للكبار (مراعاة للسن) فأعود فى اليوم التالى متسللاً .. فتخرجنى .. فأعود .

وذات يوم ، اغتاظت منى الموظفة ، فجرتنى إلى مديرة القصر لتطلب منها عدم السماح بدخولى القصر نهائياً ، وحكت لها ما جرى من تسللاتى السابقة .. كانت المديرة فى حدود الثلاثين من عمرها اليانع ، تشع بهاءً لم ينل منه الفستان الأسود الذى ترتديه .. نظرت المديرة ناحيتى -بعين رأيتها وقتها بحراً من عسل الجنة- وابتسمت .. فانطلقت أغنيات من خلف الكون، وشعرت بأن الأشياء تلاشت من حولى ، وراحت روحى فى سكرة عجيبة وكأننى غارق فى بحار من اللون المتماوج ، المشع .. أفقت حين توجَّهت بكلامها إلىَّ مستفسرة عن الموضوع ، رجوتها -بكلمات لا أذكرها الآن - أن تسمح بدخولى مكتبة الكبار .. فوافقت، ودعتنى لحضور ندوة فى اليوم التالى لمناقشة رواية (دافيد كوبرفيلد) فقرأت الرواية فى النهار ، وشاركت الكبار فى مناقشتها فى المساء .. فأعطتنى المديرة فى نهاية الندوة قلماً بديعاً ، مزخرفاً؛ هدية من القصر .

فى طريق رجوعى ، التقط نشال القلم من جيبى .. وكانت المديرة قد انتشلت قلبى من بين الضلوع ، وصرت أهيم بها . وكان هيامى عبارة عن نظرة ألقيها كل يوم عليها -من حيث لا ترانى هى - حين أمرُّ على باب مكتبها فى مدخل الدور العلوى لقصر الثقافة .. واستمرت قصة الحب العنيفة هذه ، لعامين أو ثلاثة ، لم أتحدث فيهما مرة مع المحبوبة الرائعة. وكنت قد التحقت بمدرسة العطارين الإعدادية ، ولم تعد مكتبة قصر الثقافة تكفينى .. فعرفت طريقى إلى ميدان المحطة .

تُجَّـار الكتب

كان بميدان المحطة الفسيح ، جانب يحتله مجموعة من تجار الكتب يشكلون معاً، شيئاً شبيهاً بما كان يعرف فى القاهرة بسور الأزبكية (أقصد سور الكتب الذى صار اليوم بوتيكات) وكان ثمن الكتاب الواحد خمسة وسبعون قرشاً ، وعند إرجاعه بعد أيام ، ينقص عشرة قروش هى ثمن قراءته .

.. حين أجلس هذه الأيام لمفاوضة دور النشر الكبرى للحصول على كتب لمكتبة الإسكندرية (التى أعمل بها حالياً مديراً للتزويد ، ومديراً لإدارة المخطوطات والكتب النادرة) أتذكر مفاوضاتى الأولى مع تجار الكتب بميدان المحطة ، وسعادتى يوم وصلت معهم لاتفاق بأن سعر قراءة الكتاب الكبير (أو الكتابان الصغيران) هو خمسة قروش فقط، لا عشرة .

وأودعت لدى كل تاجر خمسة وسبعين قرشاً ، وصرت أخذ الكتاب فأقرأه ، وأعود به وبخمسة قروش لآخذ كتاباً جديداً .. ولما اتَّسع الاتفاق ، كنت آخذ كتابين فى اليوم الواحد، وأقرأهما فى حديقة ميدان المحطة . وأعود فى المساء متفكراً فيما قرأته طوال اليوم .

بعدها التحقت بمدرسة العباسية الثانوية ، وكنت كثير الهروب من المدرسة للبقاء فى مكتبة بلدية الإسكندرية أطول فترة ممكنة .. صرت استهين بالمقررات الدراسية ، وأهيم بالمكتبات والكتب .. خاصةً كتب الفلسفة .. خاصة نيتشه .

لازلت أحفظ صفحات من كتاب نيتشه (هكذا تكلم زرادشت) الذى قرأته فى أيام المدرسة الثانوية ، وكنت اعتبره أهم كتاب فى تاريخ الإنسانية ! وكانت أغلب قراءاتى الأخرى : يونانية قديمة ، أو غربية حديثة .. وكنت أكره الصوفية ، واعتبرهم شيئاً لا لزوم له فى العالم أو التاريخ .

ابن الفارض

حين جاء أبى ليصحبنى فى زيارتى الأولى للصعيد ، كان أول شيخ زرناه ، يعيش فى الإسكندرية (اسمه عبد الحليم) .. كان يعيش على سطح منزل جميل بمنطقة كليوباترا .. حدَّق فىَّ الرجل وقال ما معناه : سوف تصبح سفيراً ، حين تعرف سر النون !! قلت له بحدة : فى العام الدراسى القادم سأكون فى كلية الآداب ، وهى لاتخرِّج سفراء ، وليس هناك شيئاً اسمه (سر النون) حتى أعرفه .

حين وصلت إلى الصعيد فى هذه الزيارة الأولى ، التقيت بشيخ آخر من بلدتنا ، اسمه أيضاً عبد الحليم (وَدْنان) فسألنى عن زيارتى للشيخ عبد الحليم فى الإسكندرية ، فقلت له إنه محض رجل جاهل مشعوذ ، فقال : بل أنت الجاهل ! ولما حكيت له ما قال لى الشيخ عبد الحليم السكندرى ، صاح عبد الحليم و دنان : لقد صدق ، ولكنك لا تعرف أن السفير هو حامل (السِّفْر) أى الكتاب ، ولسوف تكون سفيراً بمعنى أنك ستبقى دوماً مشغولاً بالكتب .

ولم يوضح لى عبد الحليم ودنان ، ماهو سر النون الذى عاينت معرفته وعاينته بعد ذلك بسنوات !

فى زيارتى التالية للصعيد ، بعد عام كامل ، كنت فى حدود التاسعة عشرة من عمرى.. وكان أحد أعمامى (ابن عم والدى فى الواقع) له أخوالٌ من العرب الساكنين بسفح الجبل ، وكان هو شخصية بديعة : صوفى ، متيم بابن الفارض ، مزواج (كان يقول إن المرأة أبدع شئ خلقه الله) .. فدعانى لزيارة أخواله والأفطار عندهم فى شهر رمضان، فذهبنا . وآونة المساء، سمعت فى حضن الجبل صوت منشد أسطورى اسمه ياسين التهامى (صار الآن معروفاً) يتغنَّى بقصيدة ابن الفارض : التائية الكبرى . فحدث انقلابٌ فى دولة أفكارى ، والتهمت من بعدها تراث الصوفية ، وتخصَّصت فى دراستها .. وكان أول كتبى المنشورة ، هو تحقيق (المقدمة فى التصوف) لأبى عبد الرحمن السلمى ، انتهيت منه حين كنت فى السنة الرابعة بقسم الفلسفة بآداب الإسكندرية ، نشرته بعد تخرجى بخمسة أعوام .. وكان التصوف موضوع الرسالتين اللذين حصلت بهما على درجتى الماجستير والدكتوراة .. كانت الرسالة الأولى عن عبد الكريم الجيلى وقصيدة الصوفية الطويلة (النادرات العينية) وكانت رسالة الدكتوراة تحقيقاً لديوان عبد القادر الجيلانى ودراسة لطريقته الصوفية ... وتوالت من بعد ذلك كتبى فى التصوف ، تحقيقاً ودراسةً حتى تجاوزت فى هذا المجال العشرين كتاباً .

ابن النفيس

فى أواسط الثمانينيات انجذبت بقوة لدراسة تاريخ العلوم ، كنت أرى فيه جانباً مقابلاً لتاريخ التصوف ، فأردت أن أجمع بين الجانبين لأرى التجلى الكامل للعقلية العربية الإسلامية عبر تاريخها الطويل .. وأثار ابن النفيس اهتمامى بشكل بارز ، فأصدرت عنه أربعة كتب نالت عام 1994 جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية / مؤسسة الكويت للتقدم العلمى ، فى مجال الفقه الطبى وتحقيق التراث وفق أصول فن التحقيق .. وبعدها بعام، نالت كتبى فى مجال التصوف جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان (الأردن) .

وكان يراودنى دوماً ، حلمٌ عريضٌ طالما بدا لى بعيد المنال .. هو تحقيق كتاب الشامل فى الصناعة الطبية لابن النفيس ، وهو أضخم عمل فى التراث العلمى الإنسانى يكتبه شخص واحد (يقع كاملاً فى ثمانين مجلداً) .

وهأنذا عاكف منذ أواسط التسعينيات على نشر الشامل وانتهيت هذه الأيام من الجزء الرابع والعشرين منه .. ولا يزال أمامى عامان للانتهاء منه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التواصل التراثى

يرى كثيرون أننى مجنون بالتراث والمخطوطات ، وبعضهم يعبر عن ذلك بصورة مهذبة فيقول : عاشق المخطوطات (وهو عنوان كتاب صدر مؤخراً عن أعمالى التراثية) .. والمتخصصون فى المجالات التراثية ينظرون بشئ من التقدير لأعمالى (فهرسة 18.000 مخطوطة ، ونشر أكثر من أربعين كتاباً ) لكنهم لايعلمون كيف بدأ انشغالى التراثى ، منطلقاً من صالات المزادات !

العطارين منطقة عتيقة بالإسكندرية ، شهيرة ، تمتلئ بمحلات العاديات والتحف الأثرية، وفيها صالات (ودكاكين صغيرة) للمزادات .. وهى قريبة من المنطقة التى نشأت فيها ، وكنت كثير الشغف بالتجول فيها أيام صباى . ولما صارت عندى (ميزانية) كنت التقط بعض الأشياء القديمة ، بسعر رخيص جداً ، وأعكف على إصلاحها وتلميعها وإعادتها لرونقها الأول .. كنت أجد فى هذه الهواية سعادة بالغة ، وحين أتامل اليوم سعادتى بع مليات (الإحياء التراثى) .. أتذكر هوايتى القديمة !

[/b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكوين اعجبتني فنقلتها لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة أنوارالصوفية والتصوف الاسلامي :: اقسام التصوف :: حكايتي (قصة دخولي في الصوفية)-
انتقل الى: