اعجاز كلمة ( تعبرون ) في سورة يوسف
في سورة يوسف كانت هناك رؤية للملك هى سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات وطلب الملك من الملأ حوله (افتوني في رؤياى ان كنتم للرؤيا تعبرون ) وجاءت كلمة ( تعبرون ) بدون تشديد لحرف ( ب ) اذن لايريد الملك تفسيرا شفهيا للرؤيا ولكن يريده واقعا كانه حدث بالفعل اي يريد شخصا يمكن له ان يعبر الى الغيب ويخبره بما سيحدث وكيف يتصرف
لذا كان قدر سيدنا يوسف ان يكون هو الشخص المراد ولا احد غيره لان الله قد علمه تاويل الاحاديث ومعنى الاحاديث حسب ما اراه هى الاحداث الغيبية حيث قال له ابوه( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تاويل الاحاديث ) وقد جاءت يعلمك من تاويل الاحاديث اي يطلعك على بعض الاحداث الغيبية بما يشاء سبحانه وتعالى
ومن العجيب ان تكون جودة نظم الادارة في العصر الحديث قائمة على موضوع الحلم والجسر الذي يجب ان نعبره لتحقيق الحلم او الهدف وان نضع لتحقيقه اهدافا استراتيجية وتخطيطا منظما علميا وهذا ما اوصى به سيدنا يوسف لتحقيق رؤيا الملك
سبحان الله كلمة قرءانية واحدة هى كلمة (تعبرون ) تكون اساسا لجودة نظم الادارة ولما يطلق عليه انظمة الايزو